نجح باحثون أمريكيون بمركز السرطان فى مستشفى ماساتشوستس العام، فى اكتشاف طفرات جينية جديدة خاصة بسرطان القنوات المرارية، وهو أحد السرطانات القاتلة التى لا تتوفر لها بدائل علاجية كثيرة، وذلك حسبما نشر فى دراسة حديثة بدورية "The Oncologist" على موقعها الإلكترونى أمس الأول، الأربعاء.
وتمثل نتائج تلك الدراسة أخبارًا سارة للآلاف من مرضى سرطان القنوات المرارية، حيث ستسهل تلك الاكتشافات الجينية الجديدة مهمة الباحثين لاكتشاف علاجات جديدة لهذا المرض، وابتكار استراتيجيات مختلفة لمجابهة السرطان اللعين.
كما أشارت الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد على الكشف المبكر عن المرض، وذلك بالبحث عن الطفرة الجينية الجديدة الخاصة بالسرطان داخل الحمض النووى للمريض، مما يزيد من احتمالات شفاء المريض، وهو عكس ما كان يحدث فى السابق، حيث كان يتم اكتشاف الإصابة بالمرض فى مراحل متأخرة، ويكون من الصعب حينها السيطرة عليه، ليصيب الورم أماكن أخرى بالجسم، ويصبح من المستحيل استئصاله بأى عمليات جراحية.
ويصيب سرطان قنوات المرارية نحو 12000 مريض فى الولايات المتحدة سنويًا، يتم اكتشاف 10% منها فقط بشكل مبكر، وهى الحالة الوحيدة التى يمكن فيها استخدام خيار العمليات الجراحية، بينما تقل كفاءة العلاج الكيماوى فى مجابهة المرض، حيث لا تجعل احتمالات بقائهم أحياء تزيد بأى شكل من الأشكال عن سنة واحدة.
الكاتب: إسلام إبراهيم
المصدر: موقع اليوم السابع